لهيعة وفيه كلام - وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤخر الظهر ويعجل العصر ويؤخر المغرب ويعجل العشاء في السفر. رواه أحمد وفيه مغيرة بن زياد وثقه ابن معين وابن عدي وأبو زرعة وضعفه البخاري وغيره. وعن ابن مسعود قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الصلاتين في السفر. رواه أبو يعلي والبزار والطبراني في الكبير ورجال أبي يعلي رجال الصحيح. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يجمع بين الصلاتين في السفر. رواه البزار وفيه محمد بن أبان الجعفي وهو ضعيف. وعن عبد الله بن مسعود قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين المغرب والعشاء يؤخر هذه في آخر وقتها ويعجل هذه في أول وقتها - قلت حديث في الصحيح بغير هذا السياق - رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو مالك النخعي وهو ضعيف. وعن خزيمة بن ثابت قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم المغرب والعشاء ثلاثا واثنتين بإقامة واحدة. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وقال روى هذا الحديث يحيى بن سعيد الأنصاري وشعبة وزهير وغيرهم عن عدي بن ثابت عن عبد الله بن يزيد عن خزيمة عن أبي أيوب وخالفهم غيلان وجابر الجعفي فقالا عن خزيمة بن ثابت والصواب حديث أبي أيوب. رواه الثوري عن جابر عن عدي عن عبد الله بن يزيد عن أبي أيوب. وعن عبد الله ابن يزيد قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم يجمع بإقامة واحدة. رواه الطبراني في الكبير وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثوري وضعفه الناس. وعن أبي سعيد يعني الخدري قال جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء أخر المغرب وعجل العشاء فصلاهما جمعا. رواه الطبراني في الأوسط وقال تفرد به محمد بن عبد الوهاب الحارثي. ورواه البزار مختصرا كان يجمع بين الصلاتين في السفر وقال لا نعلمه عن أبي سعيد إلا من هذا الوجه ومحمد ابن عبد الوهاب ثقة مشهور بالعبادة، قلت وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان في سفر وجد به السير فركب قبل
(١٥٩)