ذا الشمالين فقال يا رسول الله أنقصت الصلاة قال وما ذاك قال صليت ثلاثا فقام فأخذ بيده فخرج إلى القوم الذين كانوا صلوا معه فقال أصدق ذو اليدين قالوا وما ذاك يا رسول الله قال قال إنه زعم أني صليت ثلاثا قالوا صدق فظننا أنك أمرت في ذلك بأمر فصلي بهم الركعة وسجد سجدتين بعد التشهد. رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه إسماعيل بن أبان الغنوي العامري وهو متروك. وعن ابن عباس قال صلي بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا ثم سلم فقال له ذو الشمالين أنقصت الصلاة يا رسول الله قال كذاك يا ذا اليدين قال نعم فركع ركعة وسجدتين - لعله وسجد سجدتين. رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي وثقه شعبة والثوري وضعفه الناس. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى العصر خمسا فسجد سجدتي الوهم وهو جالس. رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط وفيه سعيد بن بشير وهو ثقة ولكنه اختلط. وعن أبي جلدة قال سألت ابن سيرين فقلت أصلي فلا أدري ركعتين صليت أو أربعا فقال حدثني أبو العريان أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوما ودخل البيت وكان في القوم طويل اليدين وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسميه ذا اليدين فقال ذو اليدين يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت فقال لم تقصر ولم أنس قال بل نسيت الصلاة قال فتقدم فصلي بهم ركعتين ثم سلم ثم كبر فسجد مثل سجوده أو أطول ثم كبر ورفع رأسه ولم يحفظ محمد سلم بعد أم لا. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله يعني ابن مسعود قال صلي بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دخل فقال بعض القوم أزيد في الصلاة قال وما ذاك قال صليت خمسا فأخذ بيده ثم خرج إلى المسجد فإذا حلقة فيها أبو بكر وعمر فقال أحقا ما يقول ذو اليدين قالوا نعم يا رسول الله فاستقبل القبلة ثم سجد سجدتين - قلت في الصحيح بعضه خاليا عن قصة ذي اليدين - رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن أبان الجعفي وهو ضعيف. وعن ابن مسعدة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر والعصر فسلم في ركعتين فقال له ذو اليدين أقصرت الصلاة أم نسيت فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما يقول ذو اليدين قالوا صدق فأتم بهم
(١٥٢)