كنت أخبرتك قال يا أبتاه أخبرتني أنك لقيت ذا اليدين بذي خشب - فذكر الحديث بنحوه. رواهما عبد الله بن أحمد مما زاده في المسند وفيه معدي بن سليمان قال أبو حاتم شيخ وضعفه النسائي. وعن قيس بن أبي حازم قال صلي بنا سعد بن أبي وقاص فنهض في الركعتين فسبحنا له فاستتم قائما قال فمضي في قيامه حتى فرغ قال أكنتم ترون أن أجلس إنما صنعت كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع، قال أبو عثمان عمرو بن محمد الناقد لم نسمع أحدا يرفع هذا الحديث غير أبي معاوية.
رواه أبو يعلي والبزار ورجاله رجال الصحيح. وعن قيس بن أبي حازم قال صلي بنا سعد بن مالك قال فذكر نحوا من حديث أبي معاوية ولم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم.
رواه أبو يعلي أيضا ورجاله رجال الصحيح. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سجدتا السهو تجزيان من كل زيادة ونقص. رواه أبو يعلي والبزار والطبراني في الأوسط وفيه حكيم بن نافع ضعفه أبو زرعة ووثقه ابن معين. وعن أبي المليح بن أسامة عن أبيه أن رجلا أتي النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني أشكو إليك وسوسة أجدها في صدري إني أدخل في صلاتي فما أدري على شفع انفتل أم على وتر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا وجدت ذلك فارفع أصبعك السبابة اليمني فاطعنه في فخذك اليسرى وقل بسم الله فإنها سكين الشيطان. رواه الطبراني في الكبير والبزار لم يحسن سياقة الحديث فلعله من سقم النسخة والله أعلم، وفيه المهاجر بن المسيب عن أبي المليح وهو مجهول. وعن ميمونة بنت سعد انها قالت يا رسول الله أفتنا في رجل سها في صلاته فلا يدري كم صلي قال لا ينصرف ثم يقوم في صلاته حتى يعلم كم صلي فإنما ذلك الوسواس يعرض فيسهيه عن صلاته. رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده مجاهيل. وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلي بهم صلاة العصر أو الظهر فقام في ركعتين فسبحوا له فمضي في صلاته فلما قضى الصلاة سجد سجدتين ثم سلم. رواه البزار ورجاله ثقات. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم العصر ثلاثا فدخل على بعض نسائه فدخل عليه رجل من أصحابه يسمي