يده أراه على فخذه يشير بأصبعه. رواه الطبراني في الكبير عن غيلان بن عبد الله عن أبيه عن جده أسامة بن حارثة ولم أجد من ترجمه ولا أباه. وعن خفاف بن ايماء بن رحضة الغفاري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في آخر صلاته يشير بأصبعه السبابة وكان المشركون يقولون يسحر بها وكذبوا ولكنه التوحيد. رواه أحمد مطولا وقد تقدم في صفة الصلاة، والطبراني في الكبير كما تراه ورجاله ثقات.
وعن عبد الله بن أبي أوفي قال كان المشركون إذا دخلوا مكة قالوا لآلهتهم حييتم وطبتم فأنزل الله على نبيه قل التحيات لله والطيبات لله. رواه الطبراني في الكبير وفيه فائد وهو متروك الحديث. وعن ابن عمر قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم الناس التشهد على المنبر كما يعلم المعلم الغلمان. رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبد الرحمن بن إسحاق أبو شيبة وهو ضعيف. وعن عبد الرحمن بن أبزي قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في صلاته هكذا وأشار بأصبعه السبابة. رواه الطبراني في الكبير عن أبي سعيد الخزاعي عنه ولم يرو عنه غير منصور بن المعتمر كما قال ابن أبي حاتم عن أبيه. وعن عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا دعا في الصلاة وضع يده على فخذه ثم قال بأصبعه هكذا خفض أصبعه الخنصر والتي تليها. رواه الطبراني في الكبير من طريق راشد أيضا. وعن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة لمن لا تشهد له. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحارث وهو ضعيف. وعن عبد الله بن مسعود قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن ويقول تعلموا فإنه لا صلاة إلا بالتشهد - قلت في الصحيح طرف منه - رواه الطبراني في الأوسط وفيه صغد بن سنان ضعفه ابن معين، ورواه البزار برجال موثقين وفي بعضهم خلاف لا يضر إن شاء الله. وعن نافع أن ابن عمر كان إذا صلى أشار بأصبعه وأتبعها بصره وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهي أشد على الشيطان من الحديد. رواه البزار وأحمد وفيه كثير بن زيد وثقه ابن حبان وضعفه غيره. وعن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتشهد في الصلاة قال قلنا تحفظ عن رسول الله