صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين ويسلمون تسليمة - قلت في الصحيح بعضه - رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط بالتسليمة الواحدة فقط ورجاله رجال الصحيح. وعن عمار بن ياسر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم عن يمينه وعن يساره السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه أبو بكر بن عباس رواه الكوفيين وهو ضعيف فيما رواه عن غير أهل بلده، وبقية رجاله ثقات.
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم تسليمتين. رواه الطبراني في الأوسط وفيه بقية وهو ثقة مدلس وقد عنعنه. وعن أبي رمثة قال شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ثم سلم عن يمينه وعن يساره حتى رأينا وضح خديه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه منهال بن خليفة ضعفه ابن معين والنسائي وابن حبان ووثقه أبو حاتم وقال البخاري صالح فيه نظر. وعن العباس بن سهل بن سعد أنه كان في مجلس فيه أبوه وأبو هريرة وأبو أسيد وأبو حميد وانهم تذاكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا انه سلم عن يمينه وعن شماله - قلت حديث أبي حميد في الصحيح - رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن أوس بن أوس قال أقمنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نصف شهر فرأيته ينفتل عن يمينه ورأيته ينفتل عن يساره ورأيت نعليه لهما قبالان (1). رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون ومع ذلك في بعضهم خلاف.
وعن أسماء بن حارثة قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ينصرف عن شماله إلى منزله. رواه الطبراني في الكبير وفيه الهيثم بن عدي وهو ضعيف نسب إلى الكذب. وعن زيد بن أرقم قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سلم علينا من الصلاة قلنا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. رواه الطبراني في الكبير وفيه إبراهيم بن المختار وثقه أبو داود وأبو حاتم وقال ابن معين ليس بذاك، وبقية رجاله ثقات. وعن أنس بن مالك قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ساعة يسلم يقوم ثم صليت مع أبي بكر فكان إذا سلم وثب كأنه يقوم عن رضفة. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن فروخ قال