قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استطاع منكم أن يسجد فليسجد ومن لم يستطع فلا يرفع إلى جبهته شيئا يسجد عليه ولكن ركوعه وسجوده يومي إيماء. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون ليس فيهم كلام يضر والله أعلم. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يصلي المريض قائما فان نالته مشقة صلى جالسا فان نالته مشقة صلى نائما يومئ برأسه فان نالته مشقة سبح. رواه الطبراني في الأوسط وقال لم يروه عن ابن جريج إلا حلس بن محمد الضبعي، قلت ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات. وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على الأرض في المكتوبة قاعدا وقعد في التسبيح في الأرض فأومى إيماء. رواه أبو يعلي، وفيه حفص بن عمر قاضي حلب وهو ضعيف. وعن ابن مسعود أنه دخل على أخيه عتبة وهو يصلي على سواك يرفعه إلى وجهه فأخذه فرمى به ثم قال أوم إيماء ولتكن ركعتك أرفع من سجدتك. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن إبراهيم قال دخل علقمة والأسود على عبد الله فقالا ان أم الأسود أقعدت وأنه يركز لها عود المروحة تسجد عليه فما ترى قال إني لأرى الشيطان يعرض بالعود لتسجد على الأرض إن استطاعت وإلا تومي إيماء. رواه الطبراني في الكبير وإبراهيم النخعي لم يدرك ابن مسعود وبقية رجاله ثقات. وعن المختار قال سألت أنسا عن صلاة المريض فقال يركع ويسجد قاعدا في المكتوبة. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم. رواه البزار والطبراني في الكبير وإسناده حسن. وعن عائشة رفعته صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن السائب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الجالس على النصف من صلاة القائم. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف. وعن المطلب بن أبي وداعة قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي قاعدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة القاعد
(١٤٩)