عادية حتى أتى جمعا، زاد وهب: ثم أردف الفضل بن العباس، وقال: " أيها الناس، إن البر ليس بإيجاف الخيل والإبل فعليكم بالسكينة " قال: فما رأيتها رافعة يديها حتى أتى منى.
1921 - حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، ثنا زهير، ح وثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، وهذا لفظ حديث زهير، ثنا إبراهيم بن عقبة، أخبرني كريب أنه سأل أسامة ابن زيد قلت: أخبرني كيف فعلتم، أو صنعتم، عشية ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: جئنا الشعب الذي ينيخ الناس فيه للمعرس، فأناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته، ثم بال، وما قال زهير أهراق الماء، ثم دعا بالوضوء فتوضأ وضوءا ليس بالبالغ جدا، قلت: يا رسول الله الصلاة، قال: " الصلاة أمامك " قال: فركب حتى قدمنا المزدلفة، فأقام المغرب، ثم أناخ الناس في منازلهم، ولم يحلوا حتى أقام العشاء وصلى، ثم حل الناس، زاد محمد في حديثه: قال: قلت: كيف فعلتم حين أصبحتم؟ قال: ردفه الفضل وانطلقت أنا في سباق قريش على رجلي.
1922 - حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا يحيى بن آدم، ثنا سفيان، عن عبد الرحمان ابن عياش، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي، قال:
ثم أردف أسامة فجعل يعنق على ناقته، والناس يضربون الإبل يمينا وشمالا لا يلتفت إليهم، ويقول " السكينة أيها الناس " ودفع حين غابت الشمس.
1923 - حدثنا القعنبي، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه أنه قال: سئل أسامة بن زيد وأنا جالس: كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في حجة الوداع حين دفع؟ قال:
كان يسير العنق، فإذا وجد فجوة نص، قال هشام: النص فوق العنق.
1924 - حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا يعقوب، ثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني إبراهيم بن عقبة، عن كريب مولى عبد الله بن عباس، عن أسامة قال: كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم فلما وقعت الشمس دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
1925 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن موسى بن عقبة، عن كريب مولى عبد الله بن عباس، عن أسامة بن زيد، أنه سمعه يقول: دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم من