ولا تنتظف، وكانت تستهين بالصلاة.
وأما الصماء العمياء الخرساء، فإنها كانت تلد من الزنا، فتعلقه في عنق زوجها.
وأما التي كانت تقرض لحمها بالمقاريض، فإنها كانت تعرض نفسها على الرجال.
وأما التي كانت تحرق وجهها وبدنها وهي تأكل أمعاءها، فإنها كانت قوادة.
وأما التي كان رأسها رأس الخنزير وبدنها بدن الحمار، فإنها كانت نمامة، كذابة.
وأما التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها، فإنها كانت قينة (1) نواحة حاسدة.
ثم قال (عليه السلام): ويل لامرأة، أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها (2).
(1030) 15 - ابن شهرآشوب (رحمه الله): عبد الله بن سليمان وزياد بن المنذر والعباس بن الحريش الراوي (3) كلهم، عن أبي جعفر (عليه السلام)، وأبان بن تغلب