موسوعة الإمام الجواد (ع) - السيد الحسيني القزويني - ج ٢ - الصفحة ٥٦٢
ولا تنتظف، وكانت تستهين بالصلاة.
وأما الصماء العمياء الخرساء، فإنها كانت تلد من الزنا، فتعلقه في عنق زوجها.
وأما التي كانت تقرض لحمها بالمقاريض، فإنها كانت تعرض نفسها على الرجال.
وأما التي كانت تحرق وجهها وبدنها وهي تأكل أمعاءها، فإنها كانت قوادة.
وأما التي كان رأسها رأس الخنزير وبدنها بدن الحمار، فإنها كانت نمامة، كذابة.
وأما التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها، فإنها كانت قينة (1) نواحة حاسدة.
ثم قال (عليه السلام): ويل لامرأة، أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها (2).
(1030) 15 - ابن شهرآشوب (رحمه الله): عبد الله بن سليمان وزياد بن المنذر والعباس بن الحريش الراوي (3) كلهم، عن أبي جعفر (عليه السلام)، وأبان بن تغلب

(١) القينة الأمة المغنية: لسان العرب: ج ١٣، ص ٣٥١ (قين).
(٢) عيون أخبار الرضا (عليه السلام): ج ٢، ص ١٠، ح ٢٤.
عنه البحار: ج ٨، ص ٣٠٩، ح ٧٥، و ج ١٨، ص ٣٥١، ح ٦٢، و ج ٧٢، ص ٢٦٤، ح ٧، قطعة منه، و ج ٧٦، ص ١١٤، ح ٣، قطعة منه، و ج ٧٨، ص ٩٠، ح ١١، قطعة منه، و ج ٧٩، ص ٧٦، ح ٩، قطعة منه، و ج ١٠٠، ص ٢٤٥، ح ٢٤، ووسائل الشيعة: ج ٢٠، ص ٢١٣، ح ٢٥٤٥٧، ونور الثقلين: ج ٣، ص ١٢٠، ح ٢٧، ومستدرك الوسائل: ٢، ص 454، ح 2450، قطعة منه.
(3) في مدينة المعاجز: الحسن بن العباس بن حريش الرازي.
(٥٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 557 558 559 560 561 562 563 564 565 566 567 ... » »»
الفهرست