موسوعة الإمام الجواد (ع) - السيد الحسيني القزويني - ج ٢ - الصفحة ٥٥٥
(1021) 6 - الأربلي (رحمه الله): وعنه [أي الجواد (عليه السلام)] عن علي (عليه السلام)، قال في كتاب علي بن أبي طالب (عليه السلام): إن ابن آدم أشبه شئ بالمعيار، إما راجح بعلم - وقال مرة: بعقل - أو ناقص بجهل (1).
(1022) 7 - الأربلي (رحمه الله): وعنه [أي الجواد] (عليه السلام)، قال علي (عليه السلام) لأبي ذر (رضي الله عنه):
إنما غضبت لله عز وجل فارج من غضبت له، إن القوم خافوك على دنياهم، وخفتهم على دينك، والله لو كانت السماوات والأرضون رتقا على عبد، ثم اتقى الله لجعل الله له منها مخرجا، لا يؤنسنك إلا الحق، ولا يوحشنك إلا الباطل (2).
(1023) 8 - الأربلي (رحمه الله): عنه [أي الجواد (عليه السلام)] عن علي (عليه السلام) أنه قال لقيس ابن سعد (3)، وقد قدم عليه من مصر: يا قيس! إن للمحن غايات (4) لابد أن ينتهي (5) إليها، فيجب على العاقل أن ينام لها إلى إدبارها، فإن مكايدتها (6) بالحيلة عند إقبالها زيادة فيها (7).

(١) كشف الغمة: ج ٢، ص ٣٤٦، س ٦.
عنه البحار: ج ٧٥، ص ٧٨، ح ٥٣.
حلية الأبرار: ج ٤، ص ٥٩٥، س ١٣.
أعيان الشيعة: ج ٢، ص ٣٥، س ٤١، عن معالم العترة للجنابذي.
(٢) كشف الغمة: ج ٢، ص ٣٤٦، س ٨.
عنه حلية الأبرار: ج ٤، ص ٥٩٥، س ٥، والبحار: ج ٧٥، ص ٧٨، ح ٥٤.
أعيان الشيعة: ج ٢، ص ٣٥، س ٤٣، عن الجنابذي.
عنه البحار: ج ٧٥، ص ٧٨، ح ٥٤.
(٣) في نور الابصار: بشر بن سعد.
(٤) في الفصول المهمة: أخريات.
(٥) في البحار: تنتهي إليها.
(٦) في الفصول المهمة: مكابدتها، وكذا في البحار.
(٧) كشف الغمة: ج ٢، ص ٣٤٦، س ١٢.
عنه البحار: ج ٧٥، ص ٧٩، ح ٥٥.
وحلية الأبرار: ج ٤، ص ٥٩٦، س ٥.
أعيان الشيعة: ج ٢، ص ٣٥، س ٤، عن معالم العترة للجنابذي.
الفصول المهمة لابن الصباغ: ص ٢٧٣، س ٣.
نور الأبصار: ص ٣٣٢، س ٢٠، بتفاوت.
عنه وعن الفصول، إحقاق الحق: ج 12، ص 434، س 2، و ج 19، ص 605، س 14.
أورد فيهما في كلمات الإمام أبي جعفر محمد الجواد (عليه السلام).
(٥٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 550 551 552 553 554 555 556 557 558 559 560 ... » »»
الفهرست