الرضا، عن آبائه (عليهم السلام)، عن محمد بن علي أبي جعفر، عن أبيه، عن جده، عن أبيه علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إنا أمرنا معاشر الأنبياء أن نكلم الناس بقدر عقولهم.
قال: وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أمرني ربي بمداراة الناس كما أمرني بإقامة الفرائض (1).
(1013) 23 - ابن حمزة الطوسي (رحمه الله): عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام)، قال: بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سلمان (رضي الله عنه) إلى فاطمة (عليها السلام)، لحاجة.
قال سلمان: وقفت بالباب وقفة حتى سلمت، فسمعت فاطمة (عليها السلام) تقرأ القرآن خفاء، والرحى تدور من بر، ما عندها أنيس.
قال: فعدت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقلت: يا رسول الله! رأيت أمرا عظيما!
فقال: وما هو يا سلمان!؟ تكلم بما رأيت.
قلت: وقفت بباب ابنتك يا رسول الله! فسمعت فاطمة (عليها السلام) تقرأ القرآن من خفاء، والرحي تدور من بر، وما عندها أنيس!
فتبسم (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقال: يا سلمان! إن ابنتي فاطمة (عليها السلام) ملأ الله قلبها، وجوارحها، إيمانا ويقينا إلى ما شاء، ففزعت لطاعة ربها، فبعث الله ملكا اسمه روفائيل - وفي موضع آخر: رحمة - فأدار لها الرحي، فكفاها الله مؤونة الدنيا والآخرة (2).
(1014) 24 - الحر العاملي (رحمه الله): وعن أبي جعفر - يعني الثاني - [(عليه السلام)] قال: