توكلت، وهو رب العرش العظيم) (1).
وقال (عليه السلام): إذا انصرفت من صلاة مكتوبة فقل:
(رضيت بالله ربا، وبالاسلام دينا، وبالقرآن كتابا، وبالكعبة قبلة، وبمحمد نبيا، وبعلي وليا، والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي ابن محمد، والحسن بن علي، والحجة بن الحسن بن علي أئمة.
اللهم! وليك الحجة فاحفظه من بين يديه، ومن خلفه، وعن يمينه، وعن شماله، ومن فوقه، ومن تحته، وامدد له في عمره، واجعله القائم بأمرك، المنتصر لدينك، وأره ما يحب وتقر به عينه في نفسه، وفي ذريته وأهله وماله، وفي شيعته وفي عدوه، وأرهم منه ما يحذرون، وأره فيهم ما تحب وتقر به عينه، واشف به صدورنا وصدور قوم مؤمنين).
قال (عليه السلام): وكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول إذا فرغ من صلاته:
(اللهم! اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وإسرافي على نفسي، وما أنت أعلم به مني.
اللهم! أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت بعلمك الغيب، وبقدرتك على الخلق أجمعين، ما علمت الحياة خيرا لي فأحيني، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي.
اللهم! إني أسألك خشيتك في السر والعلانية، وكلمة الحق في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع.
وأسألك الرضا بالقضاء وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك،