وبين اللهم ملتبسها، وأطلق محتبسها، ومكن أسها حتى تكون خيرة مقبلة بالغنم مزيلة للغرم، عاجلة للنفع، باقية الصنع، إنك ملئ بالمزيد، مبتدئ بالجود).
المناجاة بالاستقالة (اللهم! إن الرجاء لسعة رحمتك أنطقني باستقالتك، والأمل لأناتك ورفقك شجعني على طلب أمانك وعفوك.
ولي يا رب ذنوب قد واجهتها أوجه الانتقام، وخطايا قد لاحظتها أعين الاصطلام (1)، واستوجبت بها على عدلك أليم العذاب، واستحققت باجتراحها مبير (2) العقاب، وخفت تعويقها لإجابتي، وردها إياي عن قضاء حاجتي، بإبطالها لطلبتي، وقطعها لأسباب رغبتي، من أجل ما قد أنقض ظهري من ثقلها، وبهظني (3) من الاستقلال بحملها، ثم تراجعت رب إلى حلمك عن الخاطئين، وعفوك عن المذنبين، ورحمتك للعاصين، فأقبلت بثقتي متوكلا عليك، طارحا نفسي بين يديك، شاكيا بثي إليك، سائلا ما لا أستوجبه من تفريج الهم، ولا أستحقه من تنفيس الغم، مستقيلا لك إياي، واثقا مولاي بك.
اللهم! فامنن علي بالفرج، وتطول بسهولة المخرج، وادللني برأفتك على سمت المنهج، وأزلقني بقدرتك عن الطريق الأعوج، وخلصني من سجن الكرب بإقالتك، وأطلق أسري برحمتك، وطل علي برضوانك، وجد علي