موسوعة الإمام الجواد (ع) - السيد الحسيني القزويني - ج ٢ - الصفحة ٤٣٢
(893) 2 - الشيخ الطوسي (رحمه الله): وروى الحسين بن سعيد، عن أحمد بن محمد (1)، قال: سألته عن وقت صلاة الظهر والعصر؟
فكتب (عليه السلام): قامة للظهر وقامة للعصر (2).
(١) هو أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي. قال النجاشي في رجاله: لقى الرضا وأبا جعفر (عليهما السلام)... مات سنة إحدى وعشرين ومأتين: ص ٧٥ رقم ١٨٠، وعده الشيخ في رجاله: من أصحاب الكاظم والرضا والجواد (عليهم السلام)، ص ٣٤٤ رقم ٣٤، وص ٣٦٦ رقم ٢، وص ٣٩٧ رقم ٥.
قال التستري: لا ريب في دركه عصر الجواد (عليه السلام) بل بقائه بعده (عليه السلام) إذ كانت وفاته (عليه السلام) في سنة ٢٢٠ ووفاة البزنطي كانت في سنة ٢٢١ الا ان لقائه له (عليه السلام) بعد أبيه غير معلوم وان قال النجاشي: أنه لقيه (عليه السلام).
فالفهرست: ص ١٩ رقم ٥٣، اقتصر على أنه لقى الرضا (عليه السلام).
وإنما المتحقق أنه رآه في صغره في عصر أبيه، قاموس الرجال: ج ١، ص ٥٦٨، رقم ٥٠٢.
قال السيد الأبطحي: وكان له إلى الرضا (عليه السلام) مكاتبات حينما بقي في طوس، وكان يقول (عليه السلام) له: استخرج منه الكلام يعني أبا جعفر (عليه السلام)، تهذيب المقال: ج ٣، ص ٢٢٢، ح ١٧٨.
روى عن أبي الحسن موسى بن جعفر وأبي الحسن الرضا وأبي جعفر الثاني (عليهم السلام): معجم رجال الحديث: ج ٢، ص ٢٣٦ رقم ٨٠٠.
(٢) التهذيب: ج ٢، ص ٢١، ح ٦١. الاستبصار: ج ١، ص ٢٤٨، ح ٨٩٠.
عنه وعن التهذيب، وسائل الشيعة: ج ٤، ص 144، ح 4752.
قطعة منه في ف 5، ب 3 (وقت صلاة الفجر والظهرين).