عز وجل: * (لتنذر أم القرى ومن حولها) * فأم القرى مكة، فقيل أمي لذلك (1).
3 - وعن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " كان مما من الله عز وجل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه كان يقرأ ولا يكتب، فلما توجه أبو سفيان إلى أحد كتب العباس إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فجاءه الكتاب وهو في بعض حيطان المدينة، فقرأه ولم يخبر أصحابه وأمرهم أن يدخلوا المدينة، فلما دخلوا المدينة أخبرهم " (2).
4 - بإسناده عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " كان النبي (صلى الله عليه وآله) يقرأ الكتاب ولا يكتب " (3).
5 - بإسناده عن الحسن بن زياد الصيقل قال: " سمعت أبا عبد الله يقول: كان مما من الله عز وجل به على نبيه (صلى الله عليه وآله) أنه كان أميا لا يكتب ويقرأ الكتاب " (4).
6 - عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: " قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يقرأ ويكتب ويقرأ ما لم يكتب " (5).
7 - عن الشعبي أنه قال: ما مات النبي (صلى الله عليه وسلم) حتى كتب (6) وفي البحار: قال الشعبي وجماعة من أهل العلم: ما مات رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى كتب وقرأ وقد اشتهر في الصحاح وكتب التواريخ قوله (صلى الله عليه وآله): " ايتوني بدواة وكتف أكتب لكم كتابا لن تضلوا