بعده أبدا ".
نقل السيوطي عن أبي الشيخ من طريق مجالد قال: حدثني عون بن عبد الله ابن عتبة عن أبيه قال: ما مات النبي (صلى الله عليه وسلم) حتى قرأ وكتب، فذكرت هذا الحديث للشعبي فقال: صدق، سمعت (أصحابنا يقولون ذلك) وفي التراتيب: قال عجالة:
ذكرت ذلك للشافعي فقال: صدق سمعنا قوما يذكرون ذلك.
8 - عن الرضا (عليه السلام) في محاوراته مع أهل الأديان: " ومن آياته أنه كان يتيما فقيرا راعيا أجيرا لم يتعلم كتابا ولم يختلف إلى معلم، ثم جاء بالقرآن الذي فيه قصص الأنبياء (عليهم السلام) وأخبارهم حرفا حرفا وأخبار من مضى ومن بقي إلى يوم القيامة " (1).
9 - عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: * (هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم) * قال: " كانوا يكتبون ولكن لم يكن معهم كتاب من عند الله، ولا بعث إليهم رسولا، فنسبهم إلى الأميين " (2).
10 - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " كان علي (عليه السلام) كثيرا ما يقول: اجتمع التيمي والعدوي عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يقرأ: إنا أنزلناه بتخشع وبكاء فيقولان: ما أشد رقتك لهذه السورة! فيقول رسول الله (صلى الله عليه وآله): لما رأت عيني ووعى قلبي، ولما يرى قلب هذا من بعدي فيقولان: وما الذي رأيت وما الذي يرى؟ قال: فيكتب لهما في التراب تنزل الملائكة والروح... " (3).
11 - أنه (صلى الله عليه وآله) قرأ صحيفة لعيينة بن حصن وأخبر بمعناها (4).