ابن سلمة (المتوفى 167) بالبصرة، وسفيان الثوري (المتوفى 161) بالكوفة (والأوزاعي المتوفى 157) بالشام وهشيم (المتوفى 183) بواسط ومعمر (المتوفى 153) باليمن، وجرير بن عبد الحميد (المتوفى 188) بالري وابن المبارك (المتوفى 181) بخراسان (1).
ويعتقد الكثيرون أن أول من صنف ابن جريج (2).
ويعتقد البعض أن أول مصنف وضع في علم الحديث عامة هو كتاب همام ابن منبه المتوفى سنة 131 فقد جمع روايات عن أبي هريرة باسم " الصحيفة الصحيحة " (3).
قال ابن حجر: " فأول من جمع ذلك الربيع بن صبيح وأبو عروبة وغيرهما " (4).
قال العجاج: " وقد يظن الباحث أن كراهة الكتابة قد ولت وانهزمت أمام إباحتها، ولم تعد هذه الإباحة مجرد رأى، بل انتقل الرأي إلى التطبيق فعلا، وتبنت الدولة الإشراف على الكتابة، ولكنا لا نلبث أن نسمع أصوات من تكره تعلو من جديد، وكان بعض هؤلاء من نفس جيل التابعين الثاني (أوسطهم) ومن صغارهم، فقد راعهم الحديث في كراريس ودفاتر، وأن يعتمد طلاب الحديث والعلماء على الكتب ويهملوا الحفظ، ويتمسكوا بالآثار التي لا تبيح الكتابة، وأبوا أن يكتب الخلاف أهل الحديث على دفاترهم ويجعلوها خزائن علمهم، ولم يعجبهم أن