المدينة أن انظروا] ما كان من حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فاكتبوه، فإن خفت [قد خفت] دروس العلم وذهاب العلماء (1).
وفي لفظ: " اكتب إلي بما ثبت عندك من الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبحديث عمرة، فإني خشيت دروس العلم وذهابه " وفي رواية: " أمره أن يكتب له العلم من عند عمرة بنت عبد الرحمن والقاسم بن محمد فكتبه له " (2).
عن عكرمة بن عمار قال: " سمعت كتاب عمر بن عبد العزيز يقول: أما بعد فأمروا أهل العلم أن ينتشروا في مساجدهم، فإن السنة كانت قد أميتت " (3).
إن عمر بن عبد العزيز كتب إلى أمراء الأخبار أن يكتبوا بعلم علمائهم (4).
عن محمد بن عبد الرحمن قال: " قال لي عمر بن عبد العزيز: اكتب لي حديث عمرة، وكان عمر بن عبد العزيز يسألها " (5).
قال أبو قلابة: " خرج علينا عمر بن عبد العزيز لصلاة الظهر ومعه قرطاس، ثم خرج علينا لصلاة العصر وهو معه فقلت له: يا أمير المؤمنين ما هذا الكتاب؟
قال: حديث حدثني به عون بن عبد الله، فأعجبني، فكتبته، فإذا فيه هذا الحديث " (6). (إشارة إلى الحديث الذي نقله الدارمي قبل ذلك).