حزم أن يجمع السنن ويكتب إليه بها، فتوفى عمر وقد كتب ابن حزم كتبا قبل أن يبعث بها إليه " (1).
وفي البخاري باب كيف يقبض العلم: " وكتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن حزم: انظر ما كان من حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فاكتبه، فإني خفت دروس العلم وذهاب العلماء، ولا تقبل إلا حديث النبي (صلى الله عليه وسلم) ولتفشوا العلم، ولتجلسوا حتى يعلم من لا يعلم، فإن العلم لا يهلك حتى يكون سرا " (2).
اخرج الخطيب بإسناده عن عبد الله بن دينار أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم يأمره: انظر ما كان من حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أو سنة ماضية أو حديث عمرة فاكتبه، فإني قد خفت دروس العلم وذهاب أهله (3).
وأخرج أبو نعيم عن عبد الله بن دينار قال: " كتب عمر بن عبد العزيز إلى الآفاق وانظروا حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فاجمعوه واحفظوه، فإني أخاف دروس العلم وذهاب العلماء " (4).
كتب عمر بن عبد العزيز إلى المدينة: انظروا [وفي حديث عفان: إلى أهل