لأنفذتها " (1).
واشتد الأمر في زمن معاوية:
روى عبد الله بن عمرو اليحصبي قال: " سمعت معاوية على المنبر بدمشق يقول: أيها الناس إياكم وأحاديث الرسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا حديثا كان يذكر على عهد عمر، فإن عمر كان يخيف الناس في الله عز وجل " (2).
وفي لفظ كنز العمال: عن ابن أبي سفيان " أنه خطب فقال: يا ناس أقلوا الرواية عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وإن كنتم تتحدثون فتحدثوا بما كان يتحدث به في عهد عمر كان يخيف الناس في الله ".
قال رجاء بن حياة: " كان معاوية ينهى عن الحديث يقول: لا تحدثوا عن رسول الله " (3).
عن إسماعيل بن عبيد الله: " أن معاوية نهى أن يحدث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بحديث إلا حديث ذكر على عهد عمر، فأقره عمر إن عمر كان أخاف الناس في الحديث عن النبي (صلى الله عليه وسلم) " (4).