وقوله (صلى الله عليه وآله) في الإمام الحسين (عليه السلام): " وهو سيد شباب أهل الجنة، وحجة الله على الأمة، أمره أمري، وقوله قولي، من تبعه فإنه مني، ومن عصاه فإنه ليس مني " (1).
وقوله (صلى الله عليه وآله) في الإمام الحسين (عليه السلام): " أنت سيد ابن سيد أخو سيد، وأنت حجة ابن حجة أخو حجة، وأنت أبو حجج تسعة تاسعهم قائمهم " (2)، و " إنه الإمام ابن الإمام، تسعة من صلبه أئمة أبرار أمناء معصومون، والتاسع قائمهم ".
9 - وأضف إلى ذلك ما روي عنه (صلى الله عليه وآله) في ولاية علي (عليه السلام) طيلة حياته في المواقف الكثيرة:
قال (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) يوم الدار حين نزل قوله تعالى: * (وأنذر عشيرتك الأقربين) * (3) فأمر (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) أن يصنع طعاما فقال: فاصنع لنا صاعا من طعام، واجعل عليه رجل شاة واملأ لنا عسا من لبن، ثم اجمع لي بني عبد المطلب حتى أكلمهم، فقال لهم..... بعد أن أكلوا وشربوا: أيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي، فأحجم القوم، فقال علي: أنا يا رسول الله.... إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا قال: فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع لابنك " (4).