وقوله (صلى الله عليه وآله): " من صنع صنيعة إلى أحد من خلف عبد المطلب فعلي مكافأته إذا لقاني " (1) وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) للعباس بن عبد المطلب حين شكى من عمل قريش:
" والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله " (2) وقوله (صلى الله عليه وآله): " ثم اصطفى من قريش بني هاشم ثم اصطفى من بني هاشم بني عبد المطلب ثم اصطفاني من بني عبد المطلب... " (3).
وقوله (صلى الله عليه وآله): " ولا يقوم الرجل من مجلسه إلا لبني هاشم (4) ".
وقوله (صلى الله عليه وآله): " يا بني عبد المطلب إني سألت الله ثلاثا: أن يثبت قائمكم، ويعلم جاهلكم، ويهدي ضالكم، فلو أن رجلا صفن بين الركن والمقام وصلى وصام ثم مات وهو مبغض لأهل بيت محمد دخل النار " (5).
قال الجاحظ في رسالته: " لو أراد الله أن يسوي بين بني هاشم وبين الناس لما