اختصهم بسهم ذوي القربى، ولما قال: وأنذر عشيرتك الأقربين (1) ".
هذه الأحاديث قليل من كثير ما ورد في بني هاشم وسيأتي ما يدل عليه أيضا، وإذا أردت الوضوح التام فراجع ما قاله علي صلوات الله عليه في وصف رسول الله (صلى الله عليه وآله) مولدا ومنبتا.
قال (عليه السلام): "... حتى أفضت كرامة الله سبحانه إلى محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخرجه من أفضل المعادن منبتا وأعز الأرومات مغرسا من الشجرة التي صدع منها أنبياءه وانتخب منها أمناءه، عترته خير العتر وأسرته خير الأسر، وشجرته خير الشجر نبتت في حرم؟؟؟ في كرم " (2).
وقال (عليه السلام): " مستقره خير مستقر ومنبته أشرف منبت في معادن الكرامة ومماهد السلامة " (3).
وقال: " أسرته خير أسرة وشجرته خير شجرة، أغصانها معتدلة وثمارها متهدلة " (4).
وقال (عليه السلام): " كلما نسخ الخلق فرقتين جعله في خيرهما لم يسهم فيه عاهر ولا ضرب فيه فاجر " (5).
2 - ما نزل في القرآن الكريم في وجوب مودة القربى ومحبتهم وصلة رحم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بصلة قرباه وذريته وقضاء حوائجهم وتكريمهم، والإحسان إليهم، ونطقت به ألسنة في أحاديث متواترة أو متظافرة: