أمرها بالنكاح بعد قليل من وفاة زوجها (1).
هذا ولكن الذي رواه البخاري ومسلم هو:
" حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: أن أباه كتب إلى عمر بن عبد الله بن الأرقم الزهري يأمره أن يدخل على سبيعة بنت الحارث الأسلمية فيسألها عن حديثها وعما قال لها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين استفتته، فكتب عمر بن عبد الله بن الأرقم إلى عبد الله بن عتبة يخبره الحديث (واللفظ للبخاري) (2).
3 - وجد في صندوق عبد الله بن الزبير صحيفة فيها مكتوب: إذا كان الحديث خلفا والمقيت ألفا وكان الولد غيظا والشتاء غيضا " الحديث (3).
4 - معاذ بن جبل كان له كتاب يرويه طاووس قال في كتاب معاذ بن جبل:
" من ارتهن أرضا الحديث " (4).
كان لديه (أي: لدى معاذ) كتاب يحتوي على أحاديث، وقد كان عند موسى بن طلحة وكانت عند ابن عائذ نسخة كتاب له (5).
أقول: الظاهر أن المراد هو كتاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى معاذ لا أن معاذا كتب عن النبي (صلى الله عليه وآله) كتابا كما لا يخفى على من راجع مسند أحمد والأموال (6).
5 - محمد بن مسلمة الأنصاري: عن محمد بن سعيد قال: " لما مات محمد بن