وكتاب في تفسير سورة التوحيد (1)، وكتاب إلى معاوية في قتل حجر وأصحابه وعبد الله بن نجي (2)، وكتاب إلى أشراف أهل البصرة (3)، وكتاب إلى بني هاشم (4)، و....
5 - محمد بن الحنفية: قال ابن سعد في الطبقات 6: 233 في عبد الأعلى بن عامر: " قال: عبد الرحمن بن مهدي: حدثت سفيان بحديث عبد الأعلى فقال: كنا نرى أنها من كتاب " وكان عبد الأعلى يروي عن ابن الحنيفة عن علي فيكثر، فقال سفيان: كنا نرى أنه من كتاب، وكان ضعيفا في الحديث (5).
أقول: المراد من ابن الحنفية هو محمد كما يظهر من الجرح والتعديل للرازي 6: 25 / 34 وتهذيب التهذيب حيث صرحا بأن عبد الأعلى بن عامر يروي عن محمد بن الحنفية وهو يروي عن علي (عليه السلام). وفي الطبقات 5: 241 أن عبد الله بن محمد بن الحنفية أوصى بكتبه وروايته إلى محمد بن علي بن عبد الله بن عباس.
ولعل ضعف عبد الأعلى من أجل روايته حديث الطير عن أنس كما في قاموس الرجال، وحديث المناشدة كما في الغدير 1: 179 عن البداية والنهاية