2 - كتاب السنن والقضايا رواه عمر بن الإمام علي (عليه السلام) وأبو رافع و عبيد الله ابن أبي رافع وعلي بن أبي رافع ويعلى بن مرة والحارث بن عبد الله والأصبغ بن نباتة....
وكتاب الزكاة رواه ربيعة بن سميع.
وقسم القضايا رواها محمد بن قيس البجلي.
التعليقة النحوية التي ألقاها الإمام (عليه السلام) إلى أبي الأسود نقل خبرها السيوطي عن ابن عساكر أن بعض النحاة يذكر أن عنده تعليقة أبي الأسود التي ألقاها إليه علي (عليه السلام).
أقول: يحتمل في قسم منها أن يكون إملاء منه (عليه السلام)، فكتبوا، فنسب إليه (عليه السلام) تارة وإليهم أخرى كما قالوا إنه (عليه السلام) قال: من يشتري علما بدرهم، فاشترى الحارث قرطاسا فجاء بها عليا فكتب له.
ولا يخفى على المنصف أنه (عليه السلام) بذل جهده في نشر الدين وبيان معالم الإسلام بخطبه وكتبه وسائر كلماته مع ابتلائه الشديد الذي لا يخفى على من له إلمام بالتأريخ والحديث... بل ألقى قسما من الخطب المشتملة على المعارف والأحكام في ساحات القتال والحروب مع ما هو عليه من الهموم تفرق الفكر، وكذلك كتب الكتب كلها أو جلها في هذه الأحوال إلى عماله وأعدائه وأوليائه ناصحا مؤدبا شفيقا صلوات الله عليه صلاة نامية زاكية.
وفاطمة الزهراء بضعة الرسول (صلى الله عليه وآله) وقرة عينه وثمرة فؤاده، فإنها كانت لها صحيفة أو صحيفتان فيها حديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكتاب يسمى مصحف فاطمة، وسيأتي الكلام حولها في هذا الكتاب في الفصل التاسع والحادي عشر (1).