وكان لها قدر، فأتاني آت في المنام فقال لي: قل لها: تقول: يا رباه، يا سيداه، صل على محمد وأهل بيته، واكشف عني ما أجد، فان فلان بن فلان نجا من النار بهذه الدعوة. (1) 101 - محمد بن المشهدي في المزار الكبير باسناده، عن أبي القاسم محمد بن علي عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: من أراد الطين من التربة، فقال: " سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله أكبر " مع كل حبة منها كتب الله له بها ستة آلاف حسنة ومحا عنه ستة آلاف سيئة، ورفع له ستة آلاف درجة، وأثبت له من الشفاعة مثلها. (2) 102 - علي بن طاووس قال: دعاء مروي عن مولانا علي بن موسى الرضا عليه السلام من كتاب كنوز النجاح أيضا رواه أبو جعفر ابن بابويه عن مشايخه رحمة الله عليهم قال: كان علي بن موسى الرضا عليه السلام بمدينة مرو ومعه ثلاث مائة وستون رجلا من شيعته من بلاد شتى.
فأخبر المأمون بان الرضا عليه السلام يتأهب للخروج، ويدعو الناس لذلك، فامر المأمون بطرد أصحابه عن بابه، فاغتم الرضا لذلك وحزن، فاغتسل وقال لابن الصلت اصعد السطح فانظر ماذا تبين من القوم حتى أصلي أنا ركعتين فصلى ركعتين ورفع يده في القنوت وقال.
" اللهم يا ذا القدرة الجامعة والرحمة الواسعة، والمنن المتتابعة، والآلاء المتوالية والأيادي الجميلة، والمواهب الجزيلة، يا من لا يوصف بتمثيل، ولا يمثل بنظير، ولا يغلب بظهير، يا من خلق فرزق، وألهم فأنطق، وابتدع فشرع، وعلا فارتفع، وقدر فأحسن وصور فأتقن، واحتج فأبلغ وأنعم فاسبغ، وأعطى فأجزل ومنح فأفضل يا من سما في العز ففاق خواطف الابصار، ودنا في اللطف فجاز هواجس الأفكار، يا من تفرد بالملك فلا ند له في ملكوت سلطانه، وتوحد في كبريائه فلا ضد له في جبروت شانه.