فمتى قمر صاحبه تناول الفقاع، فشرب ثلاث مرات ثم صب فضلته على ما يلي الطست من الأرض، فمن كان من شيعتنا فليتورع عن شرب الفقاع واللعب بالشطرنج ومن نظر إلي الفقاع أو إلى الشطرنج، فليذكر الحسين عليه السلام، وليلعن يزيد وآل يزيد، يمحو الله عز وجل بذلك ذنوبه ولو كانت بعدد النجوم (1).
31 - عنه قال: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه، قال:
حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن الريان بن الصلت قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: ما بعث الله عز وجل نبيا إلا بتحريم الخمر، وأن يقوله بان الله يفعل ما يشاء، وأن يكون في تراثه الكندر، قال: وسمعته عليه السلام يقول: لا تدخلوا بالليل بيتا مظلما إلا مع السراج (2).
32 - عنه عن الحاكم أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان، قال: حدثني عمى أبو عبد الله محمد بن شاذان قال: حدثنا الفضل بن شاذان قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن بزيع عن الرضا عليه السلام قال: وسألته عن امرأة ابتليت بشرب نبيذ، فسكرت، فزوجت نفسها من رجل في سكرها، ثم أفاقت، فأنكرت ذلك، ثم ظنت أنه يلزمها فزوجت منه، فأقامت مع الرجل على ذلك التزويج، أحلال هو لها أم التزويج فاسد لمكان السكر ولا سبيل للزوج عليها؟ قال: إذا قامت بعد ما معه أفاقت، فهو رضاها قلت: ويجوز ذلك التزويج عليها، قال: نعم (3).
33 - عنه قال: حدثنا الحسين بن أحمد رحمه الله، عن أبيه قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن خالد، قال: قلت للرضا عليه السلام: إنا روينا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أن من شرب الخمر لم تحسب صلاته أربعين صباحا، فقال: صدقوا فقلت:
وكيف لا تحسب صلاته أربعين صباحا لا أقل من ذلك ولا أكثر.