يقولون: إنه حرام قال: ألبس فيه قطن؟ (1) 5 - عنه عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهما السلام يلبس الجبة الخز بخمسين دينارا، والمطرف الخز بخمسين دينارا. (2) 6 - عنه عن عدة من أصحابنا، عن البرقي، عن أبيه، عن سعد بن سعد، قال: سألت الرضا عليه السلام عن جلود الخز فقال: هو ذا نلبس الخز فقلت: جعلت فداك ذاك الوبر، فقال: إذ أحل وبره حل جلده (3) 7 - عنه عن عدة من أصحابنا، عن البرقي، عن أبيه، عن جعفر بن عيسى قال: كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام أساله عن الدواب التي، يعمل الخز من وبرها أسباع هي؟
فكتب عليه السلام: لبس الخز الحسين بن علي ومن بعده جدي عليهما السلام (4) 8 - الطبرسي باسناده عن أبي الخراش المهدي قال: مر بنا بالبصرة مولى الرضا عليه السلام يقال له: عبيد فقال: دخل قوم من أهل خراسان على أبي الحسن عليه السلام فقالوا له: إن الناس قد أنكروا عليك هذا اللباس الذي تلبسه: قال: فقال لهم: إن يوسف بن يعقوب عليه السلام كان نبيا ابن نبي وابن نبي وكان يلبس الديباج ويتزر بالذهب ويجلس مجالس آل فرعون، فلم يضعه ذلك وإنما يذم لو احتيج منه إلى قسطه، وإنما على الامام أنه إذا حكم عدل، وإذا وعدو في، وإذا حدث صدق، وإنما حرم الله الحرام بعينه ما قل منه وما كثر، وأحل الله الحلال بعينه ما قل منه وما كثر. (5) 9 - عنه عن محمد بن عيسى قال: أخبرني من أخبر عنه أنه قال: إن أهل الضعف من موالي يحبون أن أجلس على اللبود، وألبس الخشن، وليس يتحمل الزمان ذلك. (6)