والصفراء والصداع، والأوجاع، فقال: يا سعد لو علم الله شيئا أكرم من الضان لفدى به إسماعيل عليه السلام (1).
10 - عنه، عن سعد بن سعد الأشعري، قال: سألت الرضا عليه السلام عن الآمص فقال: ما هو؟ - فذهبت أصفه فقال: أليس اليحامير؟ قلت: بلى، قال: أليس يأكلونه بالخل والخردل والأبزار قلت: بلى، قال: لا باس به (2).
11 - الكليني عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي قال: سألت أبا الحسن عليه السلام فقلت له: جعلت فداك إن أهل الجبل تثقل عندهم أليات الغنم، فيقطعونها، فقال: حرام هي فقلت: جعلت فداك فنصطبح بها؟ فقال: أما علمت أنه يصيب اليد والثوب وهو حرام (3).
12 - عنه عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن بعض أصحابه - أظنه محمد بن إسماعيل - قال: ذكر بعضنا اللحمان عند أبي الحسن الرضا عليه السلام فقال: ما لحم بأطيب من لحم الماعز قال: فنظر إليه أبو الحسن عليه السلام وقال: لو خلق الله عز وجل مضغة هي أطيب من الضان لفدى بها إسماعيل عليه السلام (4).
13 - عنه عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن سعد بن سعد قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: إن أهل بيتي لا يأكلون لحم الضان قال: ولم؟
قال: قلت إنهم يقولون: إنه يهيج بهم المرة السوداء والصداع والأوجاع، فقال لي:
يا سعد فقلت: لبيك قال: لو علم الله عز وجل شيئا أكرم من الضان لفدى به إسماعيل عليه السلام (5).
14 - عنه عن بعض أصحابنا، عن جعفر بن إبراهيم الحضرمي، عن سعد بن سعد قال قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: إن أهل بيتي يأكلون لحم الماعز ولا يأكلون لحم الضان قال: ولم؟ قلت: يقولون: إنه لحم يهيج المرار فقال عليه السلام: لو علم الله