إن سليمان عليه السلام لرجل رحيم بنا، فهل عندك شئ هيئته لفراخك إذا نقبن؟ قالت:
نعم جرادة خبأتها منك أنتظر بها فراخي إذا نقبن فهل عند أنت شئ قال: نعم عندي تمرة خبأتها منك لفراخي قالت: فخذ أنت تمرتك وآخذ أنا جرادتي ونعرض لسليمان عليه السلام، فنهديهما له فإنه رجل يحب الهدية.
فاخذ التمرة في منقاره وأخذت هي الجرادة في رجليها، ثم تعرضا لسليمان عليه السلام، فلما رآهما وهو على عرشه بسط يديه لهما، فأقبلا، فوقع الذكر على اليمين، ووقعت الأنثى على اليسار، وسألهما عن حالهما فأخبراه، فقبل هديتهما وجنب جنده عنهما وعن بيضهما، ومسح على رأسها ودعا لهما بالبركة، فحدثت القنزعة على رأسهما من مسحة سليمان عليه السلام (1).
8 - عنه عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن علي بن محمد بن سليمان، عن أبي أيوب المديني، عن سليمان بن جعفر الجعفري عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: في كل جناح هدهد مكتوب بالسريانية، آل محمد خير البرية (2).
9 - عنه عن أحمد بن محمد، عن علي بن محمد، عن أبي أيوب المديني عن سليمان الجعفري، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، عن قتل الهدهد والصرد والصوام والنحلة (3).
10 - عنه عن أبي علي الأشعري، عن الحسن بن علي، عن عمه محمد، عن سليمان بن جعفر قال: حدثني إسحاق، صاحب الحيتان قال: خرجنا بسمك نتلقى به أبا الحسن الرضا عليه السلام، وقد خرجنا من المدينة وقد قدم هو من سفر له فقال: و يحك يا فلان لعل معك سمكا؟ فقلت: نعم يا سيدي، جعلت فداك فقال: أنزلوا ثم قال، ويحك لعله زهو؟ قال: قلت: نعم فأريته فقال: اركبوا لا حاجة لنا فيه، والزهو