4 - عنه عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن علي بن محمد بن سليمان، عن أبي أيوب المديني، عن سليمان الجعفري، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام عن أبيه، عن جده عليهما السلام، قال: لا تأكلوا القنبرة ولا تسبوها، ولا تعطوها الصبيان يلعبون بها، فإنها كثيرة التسبيح لله تعالى وتسبيحها لعن الله مبغضي آل محمد عليهم السلام (1).
5 - عنه باسناده قال: كان علي بن الحسين عليهما السلام يقول: ما أزرع الزرع لطلب الفضل فيه، وما أزرعه إلا لينا له المعتر، وذو الحاجة وتناله القنبرة منه خاصة من الطير (2).
6 - عنه عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أبي عبد الله الجاموراني عن سليمان الجعفري قال: سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام، يقول: لا تقتلوا القنبرة، ولا تأكلوا لحمها فإنها كثيرة التسبيح، تقول في آخر تسبيحها: لعن الله مبغضي آل محمد عليهم السلام (3).
7 - عنه عن محمد بن الحسن، وعلي بن إبراهيم الهاشمي، عن بعض أصحابنا، عن سليمان بن جعفر الجعفري عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال: قال علي بن الحسين عليهما السلام: القنزعة، التي على رأس القنبرة من مسحة سليمان بن داود، وذلك أن الذكر أراد أن يسفد أنثاه، فامتنعت عليه، فقال لها: لا تمتنعي، فما أريد إلا أن يخرج الله عز وجل مني نسمة تذكر به، فأجابته إلى ما طلب.
فلما أرادت أن تبيض قال لها: أين تريدين أن تبيضي؟ فقالت له: لا أدرى أنحيه عن الطريق، قال لها: إني خائف أن يمر بك مار الطريق، ولكني أرى لك أن تبيضي قرب الطريق فمن يراك قربه توهم أنك تعرضين للقط الحب من الطريق، فأجابته إلى ذلك وباضت وحضنت حتى أشرفت على النقاب.
فبينا هما كذلك إذ طلع سليمان بن داود عليهما السلام في جنوده والطير تظله فقالت له هذا سليمان، قد طلع علينا في جنوده ولا آمن أن يحطمنا و يحطم بيضنا فقال لها: