فقال: لا تبتع حرا فإنه لا يصلح لك، ولا من أهل الذمة (1).
21 - الطوسي باسناده، عن محمد بن سهل، عن زكريا بن آدم قال: سألت الرضا عليه السلام عن قوم من العدو صالحوا ثم خفروا أو لعلهم إنما خفروا لأنه لم يعدل عليهم أيصلح أن يشترى من سبيهم؟ قال: إن كان من عدو قد استبان عداوتهم، فاشتر منهم، وإن كان قد نفروا فظلموا فلا يبتاع من سبيهم (2).
22 - عنه باسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سهل، عن زكريا بن آدم قال: سألت الرضا عليه السلام، عن رجل من أهل الذمة أصابهم جوع فاتي رجل بولد له، فقال: هذا لك أطعمه وهو لك عبد، قال: لا يبتاع حر، فإنه لا يصلح لك ولا من أهل الذمة (3).
23 - عنه باسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي همام قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: يرد المملوك من أحداث السنة، من الجنون، والجذام والبرص، فإذا اشتريت مملوكا فوجدت فيه شيئا من هذه الخصال ما بينك وبين ذي الحجة فرده على صاحبه، فقال له محمد بن علي: فآبق لا يرد إلا أن يقيم البينة أنه آبق عنده (4).
24 - عنه باسناده عن سهل بن زياد، عن ابن فضال، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: ترد الجارية من أربع خصال: الجنون والجذام والبرص، والقرن والحدبة، لأنها تكون في الصدر تدخل الظهر وتخرج الصدر (5).
25 - عنه باسناده عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال قال: سمعت رجلا يسال أبا الحسن الرضا عليه السلام فقال إني أعالج الرقيق فأبيعه، والناس يقولون لا ينبغي فقال له عليه السلام: وما بأسه كل شئ مما يباع إذا اتقى الله عز وجل فيه العبد فلا باس (6).