قال: فقلت له: جعلت فداك فمن مر به بليل أو نهار يعرس فيه، أو إنما التعريس بالليل؟ فقال: إن مر به بليل أو نهار فليعرس فيه (1).
4 - ابن قولويه قال: حدثني الحسن بن عبد الله، عن محمد بن عيسى عن أبيه عن إبراهيم بن أبي البلاد قال قال: لي أبو الحسن عليه السلام: كيف تقول في التسليم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم قلت: الذي تعرفه، ورويناه، وقال أولا أعلمك ما هو أفضل من هذا؟
قلت: نعم، جعلت فداك، فكتب لي وأنا قاعد بخطه وقرأه على إذا وقفت على قبره صلى الله عليه وآله، فقل: " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وأشهد أنك محمد بن عبد الله، وأشهد أنك خاتم النبيين وأشهد أنك قد بلغت رسالات ربك ونصحت لامتك وجاهدت في سبيل ربك، وعبدته حتى أتيك اليقين، وأديت الذي عليك من الحق.
اللهم صل على محمد عبدك ورسولك ونجيبك وأمينك، وصفيك وخيرتك من خلقك أفضل ما صليت على أحد من أنبياءك ورسلك اللهم سلم على محمد وآل محمد، كما سلمت على نوح في العالمين وامنن على محمد وآل محمد، كما مننت على موسى وهارون وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.
اللهم صل على محمد وآل محمد وترحم على محمد وآل محمد، اللهم رب البيت الحرام ورب المسجد الحرام، ورب الركن والمقام، ورب البلد الحرام، ورب الحل والحرام ورب المشعر الحرام بلغ نبيك محمد صلى الله عليه وآله وسلم مني السلام " (2).
5 - عنه قال: حدثني محمد بن يعقوب الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، قال قلت لأبي الحسن عليه السلام كيف السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله عند قبره، فقال: " السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا حبيب الله السلام عليك يا صفوة الله السلام عليك يا أمين الله أشهد أنك قد نصحت لامتك و جاهدت في سبيل الله، وعبدته مخلصا حتى أتيك اليقين فجزاك الله أفضل ما جزى