7 - عنه عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي، عن الحسن ابن الجهم عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قال أبو جعفر عليه السلام: ما يقف أحد على تلك الجبال بر ولا فاجر إلا استجاب الله له، فاما البر فيستجاب له في آخرته ودنياه، وأما الفاجر فيستجاب له في دنياه (1).
8 - الصدوق قال: حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، عن سلمة بن الخطاب عن أحمد بن علي عن الحسن بن علي الديلمي مولى الرضا قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: من حج بثلاثة نفر من المؤمنين فقد اشترى نفسه من الله عز وجل بالثمن ولم يسأله من أين كسب ماله من حلال أو حرام (2).
9 - عنه قال: حدثنا علي بن أحمد رحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن العباس، قال حدثنا القسم بن الربيع الصحاف، عن محمد بن سنان أن أبا الحسن بن موسى الرضا عليه السلام كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله: أن علة الحج الوفادة إلى الله عز وجل وطلب الزيادة والخروج من كل ما اقترف، وليكون تائبا مما مضى مستأنفا لما يستقبل، وما فيه من استخراج الأموال وتعب الأبدان، وحظرها عن الشهوات واللذات والتقرب في العبادة إلى الله عز وجل والخضوع والاستكانة، والذل شاخصا في الحر والبرد والا من والخوف دائبا في ذلك دائما وما فيه ذلك لجميع الخلق من المنافع والرغبة والرهبة إلى الله عز وجل.
ومنه ترك قساوة القلب وخساسة الأنفس ونسيان الذكر، وانقطاع الرجاء والأمل وتجديد الحقوق وحظر الأنفس عن الفساد، ومنفعة من في المشرق والمغرب وفي البر والبحر ممن يحج وممن لا يحج من تاجر وجالب، وبايع ومشتري وكاسب ومسكين وقضاء حوائج أهل الأطراف والمواضع الممكن لهم، الاجتماع فيها كذلك ليشهدوا منافع لهم.
وعلة فرض الحج مرة واحدة، لان الله تعالى وضع الفرائض على أدنى القوم