سعد الأشعري عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سألته عمن يصيبه الرمد في شهر رمضان هل يذر عينه بالنهار وهو صائم؟ قال: يذرها إذا أفطر ولا يذرها وهو صائم. (1) 10 - الصدوق قال: وسال أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي أبا الحسن الرضا عليه السلام عن الرجل يحتقن، تكون به العلة في شهر رمضان، قال: الصائم لا يجوز له أن يحتقن ولا يجوز للصائم أن يستعط، ولا باس أن يصب الدواء في أذنه، ولا باس أن يزق الفرخ ويمضغ الخبز للرضيع من أن يبلع شيئا، ولا باس أن يشم الطيب إلا المسحوق منه يصعد إلى دماغه، ولا باس بان يذوق الطباخ المرق وهو صائم بلسانه من غير أن يبلعه، ليعرف حلوه من حامضه. (2) 11 - عنه قال: حدثنا علي بن أحمد قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، عن علي بن العباس، قال: حدثنا القاسم بن الربيع الصحاف، عن محمد بن سنان أن أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله:
علة الصوم لعرفان مس الجوع والعطش، وليكون العبد ذليلا، مستكينا، مأجورا محتسبا، صابرا، فيكون ذلك دليلا على شدائد الآخرة مع ما فيه من الانكسار له عن الشهوات، واعظا له في العاجل دليلا على الآجل، ليعلم شدة مبلغ ذلك من أهل الفقر والمسكنة في الدنيا والآخرة. (3) 12 - عنه باسناده عن الرضا عن أبيه عن آبائه قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام: ثلاثة لا يعرض لأحدكم نفسه لهن وهو صائم: الحمام والحجامة، والمرأة الحسناء. (4) 13 - الطوسي باسناده عن محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن