عن ابتغائهم الذحول ولو كانوا في ضنك المحول (1)، وقد زوجه من فلذة كبده ومهجة خلده فاطمة البتول - عليها السلام -، أيصدر ذلك من الظلوم الجهول، فضلا عن الرسول سلطان أهل العدل والعقول، ضرورة أن ذلك موجب لإراقة دمائهم واستئصالهم وسبب لاختلالهم وفساد أحوالهم.
مع أن الله تعالى أوجب مودتهم وفرض محبتهم للخلق عجما وعربا وقال: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) (2) وأنزل في