والميل أربعة آلاف ذراع بذراع اليد، الذي طوله أربع وعشرون إصبعا، تعويلا على المشهور بين الناس، أو مد البصر من الأرض.
ولو كانت المسافة أربعة فراسخ وأراد العود ليومه فقد كمل مسير يوم ووجب التقصير.
ولو تردد يوما في ثلاثة فراسخ، ذاهبا وجائيا وعائدا، لم يجز القصر
____________________
العدد أولى. لكن في سقوط القضاء بذلك نظر، لعدم النص على جواز القصر هنا، فوجوب القضاء أجود.
قوله: " مسير يوم ".
يعتبر فيه الاعتدال، وكذا في الأرض والسير. واعتبر في التذكرة كونه بسير الإبل (1).
قوله: " أربعة وعشرين إصبعا ".
معتبرة بست قبضات بالأصابع المضمومة المنفردة عن الإبهام من مستوي الخلقة.
قوله: " أو مد البصر ".
من المبصر المتوسط بحيث يميز الفارس من الراجل.
قوله: " وأراد الرجوع ليومه فقد كمل مسيرة يوم ".
وكذا لو أراد الرجوع لليلته أو لليلته ويومه مع اتصال السفر، صرح به في الذكرى (2). ولو كان الخروج في بعض النهار وأراد إنهائه في اليوم الثاني. بحيث يجتمع من الجميع يوم وليلة مع اتصال السفر، ففي ترخصه نظر، من المساواة في العلة، وخروجه عن مورد النص. وظاهر الأصحاب عدم الترخص بذلك.
قوله: " ولو تردد يوما في ثلاثة فراسخ لم يجز القصر ".
قوله: " مسير يوم ".
يعتبر فيه الاعتدال، وكذا في الأرض والسير. واعتبر في التذكرة كونه بسير الإبل (1).
قوله: " أربعة وعشرين إصبعا ".
معتبرة بست قبضات بالأصابع المضمومة المنفردة عن الإبهام من مستوي الخلقة.
قوله: " أو مد البصر ".
من المبصر المتوسط بحيث يميز الفارس من الراجل.
قوله: " وأراد الرجوع ليومه فقد كمل مسيرة يوم ".
وكذا لو أراد الرجوع لليلته أو لليلته ويومه مع اتصال السفر، صرح به في الذكرى (2). ولو كان الخروج في بعض النهار وأراد إنهائه في اليوم الثاني. بحيث يجتمع من الجميع يوم وليلة مع اتصال السفر، ففي ترخصه نظر، من المساواة في العلة، وخروجه عن مورد النص. وظاهر الأصحاب عدم الترخص بذلك.
قوله: " ولو تردد يوما في ثلاثة فراسخ لم يجز القصر ".