ويوم غدير خم أفضل الأعياد وهو الثامن عشر من ذي الحجة، ويخرج قائمنا أهل البيت يوم الجمعة، وتقوم القيامة يوم الجمعة، وما من عمل أفضل يوم الجمعة من الصلاة على محمد وآله.
19 - وفي كتاب (إكمال الدين) عن غير واحد من أصحابنا، عن أبي علي محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر، عن أحمد بن هلال، عن محمد بن أبي عمير، عن سعيد بن غزوان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله عز وجل اختار من الأيام الجمعة، ومن الشهور شهر رمضان، ومن الليالي ليلة القدر، واختارني على جميع الأنبياء، واختار مني عليا وفضله على جميع الأوصياء الحديث. وفيه نص على الأئمة الاثني عشر عليهم السلام.
(9640) 20 - أحمد بن فهد في (عدة الداعي) عن أحدهما عليهما السلام قال: إن العبد المؤمن ليسأل الله الحاجة فيؤخر الله قضاء حاجته التي سأل إلى يوم الجمعة.
21 - وعن الباقر عليه السلام قال: إذا أردت أن تتصدق بشئ قبل الجمعة فأخره إلى يوم الجمعة.
22 - وعن النبي صلى الله عليه وآله قال: الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله عز وجل وهو أعظم عند الله من يوم الفطر ويوم الأضحى، فيه خمس خصال: خلق الله فيه آدم وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض، وفيه توفى الله آدم، وفيه ساعة لا يسأل الله فيها أحد شيئا إلا أعطاه ما لم يسأل محرما، وما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا شجر إلا وهو مشفق من يوم الجمعة أن تقوم القيامة فيه.
ورواه الصدوق في (الخصال) عن عبدوس بن علي الجرجاني، عن أحمد بن محمد