6 - وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن علي بن النعمان، عن عمر ابن يزيد، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سئل عن يوم الجمعة وليلتها، فقال:
ليلتها ليلة غراء، ويومها يوم أزهر، وليس على وجه الأرض يوم تغرب فيه الشمس أكثر معافى من النار منه، ومن مات يوم الجمعة عارفا بحق هذا البيت كتب الله له براءة من النار وبراءة من عذاب القبر، ومن مات ليلة الجمعة أعتق من النار.
ورواه الصدوق مرسلا. وكذا المفيد في (المقنعة).
7 - وعنه، عن محمد بن موسى، عن العباس بن معروف، عن ابن أبي نجران، عن عبد الله بن سنان، عن ابن أبي يعفور، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
قال له رجل: كيف سميت الجمعة؟ قال: لان الله عز وجل جمع فيها خلقه لولاية محمد ووصيه في الميثاق فسماه يوم الجمعة لجمعه فيه خلقه.
8 - وعنه، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن بعض أصحابه، عن أبي جعفر عليه السلام) وأبي عبد الله عليه السلام قال: ما طلعت الشمس بيوم أفضل من يوم الجمعة، وإن كلام الطير فيه إذا لقى بعضها بعضا سلام سلام يوم صالح.
9 - وعن علي بن إبراهيم، عن أخيه إسحاق بن إبراهيم، عن محمد بن إسماعيل ابن بزيع، عن الرضا عليه السلام في (حديث) قال: إذا ركدت الشمس عذب الله أرواح المشركين بركود الشمس ساعة، فإذا كان يوم الجمعة لا يكون للشمس ركود رفع الله عنهم العذاب لفضل يوم الجمعة. ورواه الصدوق مرسلا نحوه.
ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب، وكذا كل ما قبله إلا حديث حمل مريم.