3 - محمد بن علي بن الحسين، قال: قال الباقر والصادق عليهما السلام: لا بأس أن يؤم الأعمى إذا رضوا به وكان أكثرهم قراءة وأفقههم.
4 - قال: وقال أبو جعفر عليه السلام: إنما الأعمى عمى القلب، فإنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.
(10845) 5 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام (في حديث) قال: قلت: أصلي خلف الأعمى؟ قال: نعم إذا كان له من يسدده وكان أفضلهم.
وعنه عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام في الأعمى يؤم القوم وهو على غير القبلة، قال: يعيد ولا يعيدون فإنهم قد تحروا.
7 - وعنه، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قال أمير المؤمنين عليه السلام (في حديث): لا يؤم الأعمى في الصحراء إلا أن يوجه إلى القبلة.
ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب والذي قبله باسناده عن علي بن إبراهيم (عن النوفلي، عن السكوني خ). أقول: وتقدم في أحاديث الدعاء في السجود للدنيا والآخرة ما يدل على ذلك، لان أبا بصير كان أعمى وصلوا خلفه في طريق مكة، وحكم عليه السلام بعدم الإعادة، ويأتي ما يدل عليه