ابن راشد قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام إن مواليك قد اختلفوا فأصلي خلفهم جميعا فقال (قال): لا تصل إلا خلف من تثق بدينه. محمد بن الحسن باسناده عن سهل ابن زياد مثله إلا أنه زاد: وأمانته.
3 - وباسناده عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن ابن مسكان، عن إسماعيل الجعفي قال. قلت لأبي جعفر عليه السلام: رجل يحب أمير المؤمنين عليه السلام ولا يتبرأ من عدوه ويقول: هو أحب إلي ممن خالفه، فقال: هذا مخلط وهو عدو، فلا تصل خلفه ولا كرامة إلا أن تتقيه. ورواه الصدوق باسناده عن إسماعيل الجعفي مثله إلا أنه قال: لا تصل وراءه.
4 - وعنه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن علي بن سعد البصري قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إني نازل في قوم بني عدي ومؤذنهم وإمامهم وجميع أهل المسجد عثمانية يبرؤون منكم ومن شيعتكم وأنا نازل فيهم، فما ترى في الصلاة خلف الامام؟ فقال عليه السلام: صل خلفه واحتسب بما تسمع، ولو قدمت البصرة لقد سألك الفضيل ابن يسار وأخبرته بما أفتيتك فتأخذ بقول الفضيل وتدع قولي قال علي: فقدمت البصرة فأخبرت فضيلا بما قال، فقال: هو أعلم بما قال، ولكني قد سمعته وسمعت أباه يقولان:
لا تعتد بالصلاة خلف الناصبي، واقرأ لنفسك كأنك وحدك. أقول: صدر الحديث ظاهر في التقية.
(10755) 5 - وباسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي عبد الله البرقي أنه قال:
كتبت إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام أيجوز الصلاة خلف من وقف على أبيك وجدك؟ فأجاب لا تصل وراءه. ورواه الصدوق باسناده عن أبي عبد الله البرقي مثله.
6 - وباسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن عيسى، عن الحسن بن