(10690) 14 - وفى (الخصال) عن عبيد الله بن أحمد الفقيه، عن أبي حرب، عن محمد بن أحمد، عن ابن أبي عيسى، عن محمد بن إبراهيم، عن ابن بكير، عن الليث، عن أبي الهادي عن عبد الله بن حباب، عن أبي سعيد الخدري قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بخمس وعشرين درجة.
15 - ورام بن أبي فراس في كتابه قال: قال: إن الله يستحيي من عبده إذا صلى في جماعة ثم سأله حاجته أن ينصرف حتى يقضيها.
16 - وقال الشهيد الثاني الشيخ زين الدين في (شرح اللمعة): الجماعة مستحبة في الفريضة، متأكدة في اليومية حتى أن الصلاة الواحدة منها تعدل خمسا أو سبعا وعشرين صلاة مع غير العالم، ومعه ألفا، ولو وقعت في مسجد يضاعف بمضروب عدده في عددها ففي الجامع مع غير العالم ألفان وسبعمائة ومعه مائة ألف.
17 - قال: وروي أن ذلك مع اتحاد المأموم، فلو تعدد تضاعف في كل واحد بقدر المجموع في سابقه.
18 - الحسن بن علي بن شعبة في (تحف العقول) عن الرضا عليه السلام في كتابه إلى المأمون قال: والصلاة في الأوقات وفضل الجماعة على الفرد بكل ركعة ألفا ركعة، ولا تصلى خلف فاجر، ولا يقتدى إلا بأهل الولاية، ولا تصل في جلود الميتة، ولا جلود السباع.
(10695) 19 - أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن هارون بن الجهم، عن أبي جميلة عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ثلاث درجات: منها المشي بالليل والنهار