في الرجل يحزنه الامر أو يريد الحاجة، قال: يصلي ركعتين يقرأ في إحداهما قل هو الله أحد ألف مرة، وفي الأخرى مرة، ثم يسأل حاجته. ورواه الصدوق باسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى في كتابه، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن سنان يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام مثله.
7 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن دويل، عن مقاتل بن مقاتل قال: قلت للرضا عليه السلام جعلت فداك علمني دعاء لقضاء الحوائج فقال: إذا كانت لك حاجة إلى الله مهمة فاغتسل والبس أنظف ثيابك وشم شيئا من الطيب، ثم أبرز تحت السماء، فصل ركعتين تفتتح الصلاة فتقرأ فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقرأ خمس عشرة مرة ثم يتمها على مثال صلاة التسبيح غير أن القراءة خمس عشرة مرة، فإذا سلمت فاقرأها خمس عشرة مرة، ثم تسجد فتقول: في سجودك: " اللهم إن كل معبود من لدن عرشك إلى قرار أرضك فهو باطل سواك، فإنك أنت الله الحق المبين اقض لي حاجة كذا وكذا الساعة الساعة " وتلح فيما أردت. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله.
(10240) 8 - وعنه، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن عبد الله بن عثمان أبي إسماعيل السراج، عن ابن مسكان، عن شرجيل الكندي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال: إذا أردت أمرا تسأله ربك فتوضأ وأحسن الوضوء، ثم صل ركعتين، وعظم الله، وصل على النبي صلى الله عليه وآله وقل بعد التسليم: " اللهم إني أسألك بأنك ملك وأنك على كل شئ قدير مقتدر وأنك ما تشاء من أمر يكون، اللهم إني أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد يا رسول الله صلى الله عليه وآله إني أتوجه بك إلى الله ربي وربك لينجح لي بك طلبتي، اللهم بنبيك أنجح لي طلبتي بمحمد " ثم سل حاجتك ورواه الشيخ باسناده عن أحمد بن محمد مثله.