كرما منه تعالى وتفضلا على عباده. قال أبو يحيى: فقلت لسيدنا الصادق عليه السلام:
أيش الأدعية فيها؟ فقال: إذا أنت صليت العشاء الآخرة فصل ركعتين اقرأ في الأولى الحمد وسورة الجحد وهي قل يا أيها الكافرون، واقرأ في الركعة الثانية بالحمد وسورة التوحيد وهي قل هو الله أحد، فإذا سلمت قلت: سبحان الله ثلاثا وثلاثين مرة، والحمد لله ثلاثا وثلاثين مرة والله أكبر أربعا وثلاثين مرة، فإذا فرغ سجد ويقول: يا رب عشرين مرة يا محمد سبع مرات، لا حول ولا قوة إلا بالله عشر مرات، ما شاء الله عشر مرات لا قوة إلا بالله عشر مرات ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وآله وآله وتسأل الله حاجتك، فوالله لو سألت بها بفضله وكرمه عدد القطر لبلغك الله إياها بفضله وكرمه. محمد بن الحسن في (المصباح) عن أبي يحيى الصنعاني نحوه.
4 - وعن أبي يحيى، عن أبي جعفر عليه السلام وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: ورواه عنهما ثلاثون رجلا ممن يوثق بهم قالا: وإذا كان ليلة النصف من شعبان فصل أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة الحمد مرة وقل هو الله أحد مأة مرة، فإذا فرغت فقل وذكر الدعاء.
5 - وعن عمرو بن ثابت، عن محمد بن مروان، عن الباقر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صلى ليلة النصف من شعبان مائة ركعة يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وقل هو الله أحد عشر مرات لم يمت حتى يرى منزله من الجنة أو تري له.
6 - وعن التلعكبري عن سالم مولى أبي حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
من تطهر ليلة النصف من شعبان فأحسن الطهر ولبس ثوبين نظيفين ثم خرج إلى مصلاه فصلى العشاء الآخرة، ثم صلى بعدها ركعتين، يقرأ في أول ركعة الحمد وثلاث آيات من أول البقرة، وآية الكرسي وثلاث آيات من آخرها، ثم يقرأ في الركعة الثانية الحمد وقل أعوذ برب الناس سبع مرات، وقل أعوذ برب الفلق سبع مرات وقل هو الله أحد سبع مرات، ثم يسلم ويصلي بعدها أربع ركعات، يقرأ في أول ركعة