والأعلى عشرا والقدر عشرا ويسلم ويصلي على النبي صلى الله عليه وآله مائة، ويستغفر الله مائة كتب له ثواب عبادة الملائكة.
وفي الثلاثين عشرا بالحمد والتوحيد إحدى عشرة أعطي في جنة الفردوس سبعة مدن الخبر.
2 - علي بن موسى بن جعفر بن طاوس في كتاب (الاقبال) نقلا من كتاب روضة العابدين عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من صلى المغرب أول ليلة من رجب ثم يصلي بعدها عشرين ركعة يقرأ في أول كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد مرة ويسلم بين كل ركعتين (إلى أن قال:) حفظ والله في نفسه وماله وأهله وولده، وأجير من عذاب القبر، وجاز على الصراط كالبرق الخاطف من غير حساب.
3 - وعن النبي صلى الله عليه وآله قال: من صلى في أول ليلة من رجب بعد العشاء ركعتين يقرأ في أول ركعة فاتحة الكتاب وألم نشرح مرة وقل هو الله ثلاث مرات، وفي الركعة الثانية فاتحة الكتاب وألم نشرح وقل هو الله أحد والمعوذتين، ثم يتشهد ويسلم ثم يهلل الله ثلاثين مرة ويصلي على النبي صلى الله عليه وآله ثلاثين مرة فإنه يغفر له ما سلف من ذنوبه، ويخرجه من الخطايا كيوم ولدته أمه.
4 - وعن عبد الرحمن بن محمد الحلوائي في كتاب (التحفة) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صلى في رجب ستين ركعة في كل ليلة منه ركعتين تقرأ في كل ركعة منها فاتحة الكتاب مرة، وقل يا أيها الكافرون ثلاث مرات وقل هو الله أحد مرة (إلى أن قال:) فان الله يستجيب دعاءه ويعطي ثواب ستين حجة وستين عمرة.