بالناس ركعتين بغير أذان ولا إقامة ثم يصعد المنبر فيقلب رداءه فيجعل الذي على يمينه على يساره، والذي على يساره على يمينه ثم يستقبل القبلة فيكبر الله مائة تكبيرة رافعا بها صوته، ثم يلتفت إلى الناس عن يمينه فيسبح الله مائة تسبيحة رافعا بها صوته ثم يلتفت إلى الناس عن يساره فيهلل الله مائة تهليلة رافعا بها صوته، ثم يستقبل الناس فيحمد الله مائة تحميدة، ثم يرفع يديه فيدعو، ثم يدعون، فاني لأرجو أن لا تخيبوا، قال: ففعل، فلما رجعنا قالوا: هذا من تعليم جعفر. وفي رواية يونس: فما رجعنا حتى أهمتنا أنفسنا. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب وكذا الذي قبله.
3 - قال الكليني: وفي رواية ابن المغيرة فكبر في صلاة الاستسقاء كما تكبر في العيدين، في الأولى سبعا، وفي الثانية خمسا، ويصلي قبل الخطبة ويجهر بالقراءة ويستسقي وهو قاعد.
4 - وعن علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن زريق، عن أبي العباس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أتى قوم رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا له:
إن بلادنا قد قحطت فادع الله يرسل السماء علينا، فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله بالمنبر فأخرج واجتمع الناس، فصعد رسول الله صلى الله عليه وآله ودعا وأمر الناس أن يؤمنوا.
الحديث.
(9995) 5 - محمد بن علي بن الحسين باسناده عن حفص بن غياث، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: إن سليمان بن داود خرج مع أصحابه ذات يوم ليستسقي الحديث.
6 - قال: وقال أبو جعفر عليه السلام: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي الاستسقاء ركعتين ويستسقي وهو قاعد.
7 - وقال: بدأ بالصلاة قبل الخطبة وجهر بالقراءة.