1690 - وقال أبو جعفر عليه السلام: " لكل شئ ثمرة وثمرة المعروف تعجيله " (1) 1691 - وقال الصادق عليه السلام: " رأيت المعروف لا يصلح إلا بثلاث خصال تصغيره وستره وتعجيله، فإنك إذا صغرته عظمته عند من تصنعه إليه، وإذا سترته تممته وإذا عجلته هنأته، وإن كان غير ذلك محقته ونكدته " (2).
1692 - وقال عليه السلام للمفضل بن عمر: " يا مفضل إذا أردت أن تعلم أشقى الرجل أم سعيد فانظر إلى معروفه إلى من يصنعه، فإن كان يصنعه إلى من هو أهله فاعلم أنه إلى خير، وإن كان يصنعه إلى غير أهله فاعلم أنه ليس له عند الله تعالى خير " (3).
1693 - وقال عليه السلام: " إنما أعطاكم الله هذه الفضول من الأموال لتوجهوها حيث وجهها الله عز وجل ولم يعطكموها لتكنزوها ".
1694 - وقال عليه السلام: " لو أن الناس أخذوا ما أمرهم الله به فأنفقوه فيما نهاهم عنه ما قبله منهم، ولو أخذوا ما نهاهم الله عنه فأنفقوه فيما أمرهم الله به ما قبله منهم حتى يأخذوه من حق وينفقوه في حق ".
1695 - وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " من أتى إليه المعروف فليكاف به وإن عجز فليثن، فإن لم يفعل فقد كفر النعمة " (4).
1696 - وقال الصادق عليه السلام: " لعن الله قاطعي سبيل المعروف، قيل: وما