ولب مثل ما لبيت في العمرة وأكثر من " ذي المعارج "، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يكثر منها، وتقول وأنت متوجه إلى منى اللهم إياك أرجو، وإياك أدعو فبلغني أملي، وأصلح لي عملي ".
فإذا أتيت منى فقل: " الحمد الله الذي أقدمنيها صالحا في عافية وبلغني هذا المكان، اللهم وهذه منى وهي مما مننت به على أوليائك من المناسك فأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تمن علي فيها بما مننت على أوليائك وأهل طاعتك، فإنما أنا عبدك وفي قبضتك " ثم صل بها المغرب والعشاء الآخرة والفجر في مسجد الخيف (1)، ولتكن صلاتك فيه عند المنارة التي في وسط المسجد وعلى ثلاثين ذراعا من جميع جوانبها فذاك مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومصلى الأنبياء الذين صلوا فيه قبله عليهم السلام، وما كان خارجا من ثلاثين ذراعا حولها من كل جانب فليس من