بالكرامة، لا يجامع أحد منكم في وقت من هذه الأوقات، فيرزق ذرية، فيرى فيها قرة عين.
(786) وعن جعفر بن محمد (ع) أنه قال: من تزوج جارية صغيرة فلا يطأها حتى تبلغ تسع سنين، من يوم ولادتها.
(787) وعن علي (ع) أنه كان يكره إتيان النساء في أدبارهن.
(788) وعن رسول الله (صلع) أنه نهى عن محادثة النساء، يعني غير ذوات المحارم، وقال: لا يخلون رجل بامرأة، فما من رجل خلا بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما، وعن جعفر بن محمد (ع) أنه قال: حديث النساء من مصائد الشيطان.
(789) وعن رسول الله (صلع) أنه قال: اتقوا الله في النساء فإنهن عي وعورة، وإنكم (1) استحللتموهن بأمانة الله، وهن عندكم عوان (2) فداووا عيهن بالسكوت، وواروا عوراتهن بالبيوت.
(790) وعنه (ع) أنه قال: نعم الشغل للمرأة المؤمنة، المغزل.
(791) وعنه (ع) أنه كان مما يأخذ (3) على النساء في البيعة أن لا يحدثن من الرجال إلا ذا محرم.
(792) وعن جعفر بن محمد (ع) أنه قال: استأذن أعمى على فاطمة (ع) فحجبته. فقال لها النبي (ع): لم تحجبينه (4) وهو لا يراك؟
قالت: يا رسول الله: إن لم يكن يراني فإني أراه وهو يشم الريح. فقال رسول الله: أشهد أنك بضعة مني.