(1228) وعنه (ع) أنه قال: من تكرمة الرجل أخاه أن يقبل تحفته وأن يتحفه بما عنده، ولا يتكلف له، فإني سمعت رسول الله (صلع) يقول:
إن الله لا يحب المتكلفين.
(1229) وعن رسول الله (صلع) أنه قال: من آتاه الله برزق لم يتخط إليه رجله ولم يشد إليه ركابه (1) ولم يتعرض له، كان ممن ذكر الله في السماء (2) وقرأ (ص) (3): ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب.
(1230) وعن علي (ع) أنه قال: إذا أكرم أحدكم أخاه بالكرامة فليقبلها، فإذا كان ذا حاجة صرفها في حاجته وإن لم يكن محتاجا وضعها في موضع حاجة حتى يؤجر فيها صاحبها. ومن كان عنده جزاء فليجز، ومن لم يكن عنده جزاء، فثناء حسن ودعاء.
(1231) وعنه (ص) أنه أهدى إليه فالوذج: فقال: ما هذا؟ قالوا:
يوم نيروز (4). قال: فنيرزوا إن قدرتم كل يوم، يعني تهادوا وتواصلوا في الله.
(1232) وعن رسول الله (صلع) أنه قال: تصافحوا وتهادوا فإن المصافحة تزيد في المودة، والهدية تذهب الغل.
(1233) وعنه (ع) أنه قال: يا أهل القرابة، تزاوروا ولا تتحاوروا وتهادوا، فإن الزيارة تزيد في المودة، والمحاورة (5) تحدث القطيعة، والهدية تزيل (6) الشحناء.